Why Every Tween Needs a Guided Journal | Tiger Tribe

لماذا يحتاج كل طفل في مرحلة ما قبل المراهقة إلى مجلة إرشادية

تدوين اليوميات وسيلة فعّالة للعناية بصحتنا النفسية. تُظهر الأبحاث أن عملية تدوين الأمور تساعد على تصفية الذهن من الهموم والأفكار المُرهقة، والتعبير عن المشاعر، وفهم العواطف وإدارتها، والتأمل في التجارب. كما تُعدّ اليوميات وسيلة رائعة للحلم وتحديد الأهداف. وهذا ما يجعل تدوين اليوميات مفيدًا بشكل خاص للأطفال والمراهقين، إذ غالبًا ما يحتاجون إلى مساعدة للتعرف على مشاعرهم وفهمها.

لا يوجد صواب أو خطأ في تدوين اليوميات - فقط اكتب بأي طريقة تناسبك. يستمتع بعض الأطفال بالكتابة الحرة، بينما يشعر آخرون بثقة أكبر في الرد على الأسئلة أو التوجيهات في شكل يوميات موجهة. في كلتا الحالتين، المهم هو أن تُعتبر اليوميات خاصة وآمنة. هذا سيساعد الأطفال على الشعور بثقة أكبر في مشاركة أفكارهم وانفعالاتهم.

تمنح المذكرات التأملية والموجهة للأطفال والمراهقين مكانًا آمنًا للتأمل الذاتي والتعبير عن أنفسهم وتكوين صداقات مع تجاربهم العاطفية.

مجلة جيب الامتنان لقبيلة النمر

من المهم ملاحظة أن المراهقين قد يرغبون في كتمان عالمهم العاطفي الداخلي إذا لم يشعروا بالراحة في التحدث عنه. ربما لا يعتقدون أن الآخرين سيهتمون، أو يخشون التعرض للسخرية، أو ببساطة لا يعرفون من أين يبدأون. تُتيح كتابة اليوميات التأملية والموجهة للأطفال والمراهقين مكانًا آمنًا للتأمل الذاتي والتعبير عن أنفسهم وتكوين صداقات مع تجاربهم العاطفية. قد يشعر الأطفال حينها براحة أكبر في التواصل مع شخص بالغ موثوق به للتحدث عن تجاربهم.

هل سمعتَ بمقولة "سمِّها لترويضها"؟ هذه عبارةٌ صاغها الطبيب النفسي الدكتور دانيال سيجل، مؤلف كتاب الطفل ذو العقل الكامل . ببساطة، من خلال تسمية عاطفة غامرة، يستطيع الأطفال ترويضها أو "مصادقتها" بشكل أفضل. أما فيما يتعلق بتدوين المذكرات، فيتعلم الأطفال ومرحلة ما قبل المراهقة تحديد مشاعرهم أولًا ثم تسميتها.

عندما نكتب قلقنا، فإننا نخلق مسافة نفسية.

غالبًا ما تكفي كتابة ما يدور في ذهن الطفل لمساعدة نفسه على التفكير بوضوح أكبر. فهي تُخفف من وطأة القلق وتُوقف التفكير المُفرط. يُهدئ هذا الجزء من الدماغ العاطفي، مما يُمكّن الجزء المُفكر من العمل بفعالية. عندها، يُمكننا حل المشكلات، واكتساب منظورات جديدة، واختيار كيفية التعامل مع المواقف بوعي.

أحيانًا يخشى الآباء من أن الكتابة عن المشاعر تزيد من قلقهم، لكنها تؤدي إلى عكس ذلك تمامًا. بمجرد أن نكتب قلقًا ما، نخلق مسافة نفسية. حينها يمكننا رؤية القلق من مسافة أبعد، ونكتسب منظورًا واضحًا، ولا يحتاج عقلنا إلى "التمسك" بالمشكلة لخلق شعور بالأمان. كلما وصفنا وتحدثنا عن مشاعرنا، أصبح الأمر أسهل. يتضمن تطوير الذكاء العاطفي التحدث عن المشاعر في أنفسنا وفي الآخرين، ووصفها، وتسميتها.

إن ارتفاع مستويات الذكاء العاطفي يعزز المرونة ويرتبط بمستويات عالية من الرفاهية. وكلما زاد وعي الأطفال اجتماعيًا وعاطفيًا، زادت قدرتهم على إدارة علاقاتهم وقدرتهم على ضبط أنفسهم وحل مشاكلهم الحياتية.

لتدوين اليوميات فوائد عديدة، وأشجع الأطفال على البدء بها. إذا كانوا مترددين في الكتابة، أو لا يعرفون من أين يبدأون، فإن دفتر يوميات موجه مثل "مجلة الامتنان الجيبية من تايجر ترايبز" يُعدّ بداية رائعة.

Back to blog

Leave a comment